سندريلا سيكريت
كتاب مش بس للبنات
تأليف : هبة السواح
نحتاج الى انفسنا التى تاهت وسط كل ذلك ولا نجدها .
ولأن هدف المدونه هو أنت ، فأنت تستحقين قراءة هذا الكتاب ،
بعد هذه الوقفه ستكتشفى وانت تعيدى ترتيب حجرتك انك وضعت الجوارب فى المكتب والكتب فى الدولاب ، وستجدين أشياء فقدتيها وبمرور الوقت نسيتى أنها كانت موجوده من الأساس.
تناسب المؤلفه بخفه ومهاره داخلك وستشعرين فى كثير من المواضع انها تقصدك أنت بالتحديد دون غيرك وكأنها كتبت هذا الكتاب خصيصا لكى ، ساعدها على ذلك دراستها ،
فهى باحثه وكاتبه ومدربه متخصصه فى مجال العلاقات الأسرية وتنمية الذات ، حصلت على عدة شهادات معتمده من دكتور ريتشارد بولستاد، جون جراى ،جون جوتمان ، وجين نيلسون بالولايات المتحده الأمريكية وكندا .
أنشأت مؤسسه فاميليا لتدريب الفرد والأسرة بالقاهره فى ٢٠١٢ وتعمل الان فى مركز الاغاثه والدعم النفسى ومركز التربيه الأسرية فى كندا ، ويعتبر كتاب "سندريلا سيكريت " الكتاب الأول لها .
تقييم الكتاب على good reads ٣.٩٨
لينك الكتاب على good reads هنا
الكتاب غير متوفر إلكترونيا ، وهو عن دار الرواق للنشر والتوزيع .
لذلك هشارككن بعض من المقتطفات من الكتاب .
الكتاب باللغه العاميه المصريه ممكن نقول كمان بدم خفيف لذلك ستشعرين انك تتحدثين مع صديقتك .
فى المقدمه
الى كل روح تعشق الحياة ... الى هؤلاء الذين فقدوا شغفهم فمضوا ببريق خافت .. ينتظر من يشعل فتيله ... اليك أنت .
الكاتبه تخيلت قصه بطلتها سندريلا البطله التى سمعنا قصتها ونعرف أنها تزوجت الامير ولكن ماذا بعد ؟ ماذا حدث لها بعد ذلك ؟
هذا هو ماتتخيله الكاتبه وتتخيل انها الساحره التى تركت السحر وتفرغت لدراسة أنماط البشر وأحوالهم ونفسياتهم وكيفية مساعدتهم .
الكتاب ينقسم إلى فصول كل فصل بيبدأ بأن سندريلا بتزور الساحره التى أصبح اسمها ( أشجان ) وتتحدث معها وترشدها اشجان الى نصائحها وبعد ذلك تقوم الكاتبه بشرح ذلك مره اخرى بطريقه مستفيضه وكأنها تحدثك أنت .
فى اول مقابله مع سندريلا قالت لأشجان
" باختصار ،انا حزينه وتعيسه ووحيده ، وحاسه أنى ماليش لازمه فى الحياه ،عايشه باكل وبشرب وبلبس وخلاص ،لامبسوطه مع جوزى ولا مع حد ولالاقيه نفسى ، مش عارفه اعمل ايه ، حاولت اعمل حاجات كتير ، تخيلى سفر وسافرت ، خروج وخرجت ، ماسبتش حاجه حتى الشغل جربت ، تخيلى اشتغل وأنا مرات الأمير دايما حاسه ان فى حاجه ناقصه ،فى حاجه فى حياتى عايزه تتظبط عشان الاقى سعادتى الحقيقيه وأحس أنى عائشه بجد. "
هذه كانت بداية حديث سندريلا ، اذا كنت تشعرين بنفس هذه المشاعر فأنصحك بقراءة هذا الكتاب .
فى المقال القادم بعض المقتطفات من الكتاب .